إليها مخلاف باليمن كذا في المراصد (فشغله) أي العبد (عنه) أي عن العمل (كتب له) أي للعبد (وهو) أي العبد والواو للحال. قال المنذري: والحديث أخرجه البخاري.
(باب عيادة النساء) (عادني) من العيادة (يذهب الله به) أي بسبب المرض (خطاياه) أي المسلم (خبث الذهب والفضة) قال ابن الأثير في النهاية: الخبث بفتحتين هو ما تلقيه النار من وسخ الفضة والنحاس وغيرهما إذا أذيبا انتهى. قال المنذري: وأم العلاء هي عمة حكيم بن حزام وكانت من المبايعات. والحديث سكت عنه المنذري.
(قال) أي رسول الله صلى الله عليه وسلم: (من يعمل سوءا يجز به) قال الحسن: هذا في حق الكفار خاصة لأنهم يجازون بالعقاب على الصغير والكبير ولا يجزي المؤمن بسئ عمله يوم القيامة ولكن يجزي بأحسن عمله ويتجاوز عن سيئاته. ويدل على صحة هذا القول سياق الآية وهو قوله: (ولا يجد له من دون الله وليا ولا نصيرا) وهذا هو الكافر، فأما المؤمن فله ولي ونصير.
وقال آخرون: هذه الآية في حق كل من عمل سوءا من مسلم ونصراني وكافر. قال ابن عباس:
هي عامة في حق كل من عمل سوءا يجز به إلا أن يتوب قبل أن يموت فيتوب الله عليه.