برائين مظهرين من غير إدغام، وكذا في التلخيص أنه برائين مهملتين الأولى مكسورة ثم نقل كلام الخطابي. قال وأجيب بأن التثقيل لكونه أدغم أحد الرائين في الأخرى على الرواية الأولى انتهى. قال المنذري: وأخرجه النسائي وابن ماجة.
(باب في ذبيحة المتردية) أي الساقطة من علو إلى أسفل.
(أما تكون) الهمزة للاستفهام وما نافية (الذكاة) أي الذبح الشرعي (لو طعنت) أي ضربت وجرحت (في فخذها) أي في فخذ المذكاء المفهومة من الذكاة (لأجزأ عنك) أي لكفى طعن فخذها عن ذبحك إياها (لا يصلح هذا) أي هذا الحديث (إلا في المتردية) أي الساقطة في البئر. وقال الترمذي: هذا في الضرورة. قال المنذري: وأخرجه الترمذي والنسائي وابن ماجة وقال الترمذي حديث غريب لا نعرفه إلا من حديث حماد بن سلمة، ولا نعرف لأبي العشراء عن أبيه غير هذا الحديث، هكذا قال الترمذي: وقد وقع من حديثه عن أبيه عدة أحاديث جمعها الحافظ أبو موسى الأصبهاني.
وقال الخطابي: وضعفوا هذا الحديث لأن راويه مجهول، وأبو العشراء لا يدري من أبوه، ولم يرو عنه غير حماد بن سلمة انتهى.
(باب في المبالغة في الذبح) (عن شريطة الشيطان) أي الذبيحة التي لا تنقطع أوداجها ولا يستقصي ذبحها. وهو