وأعطاه الأجر والجزاء، وكذلك أجره يأجره والأمر منهما آجرني بهمزة قطع ممدودة وكسر الجيم بوزن أكرمني وأجرني بهمزة ساكنة وضم الجيم بوزن انصرني (فيها) أي في هذه المصيبة (بها) أي بهذه المصيبة (منها) أي من هذه المصيبة. قال المنذري: والحديث أخرجه النسائي.
وعمر بن أبي سلمة هو ابن أبي سلمة عبد الله بن عبد أسد المخزومي ربيب رسول الله صلى الله عليه وسلم أكل مع النبي صلى الله عليه وسلم في صحفة ورآه يصلي في ثوب واحد. وقد أخرج مسلم في صحيحه من حديث ابن سفينة عن أم سلمة نحوه أتم منه انتهى. قلت: حديث النسائي في كتاب عمل اليوم والليلة له كما ذكره المزي.
(باب في الميت يسجي) (سجى) بضم السين وبعدها جيم مشددة مكسورة أي غطى وستر بعد الموت قبل الغسل (في ثوب حبرة) قال في النهاية: برد حبرة بوزن عنبة على الوصف والإضافة، وهو برد يمان والجمع حبر وحبرات انتهى. وفي النيل: حبرة بكسر الحاء المهملة وفتح الباء الموحدة بعدها راء مهملة وهي ثوب فيه أعلام وهي ضرب من برود اليمن. وفيه استحباب تسجية الميت. قال النووي: وهو مجمع عليه وحكمته صيانته من الانكشاف وستر عورته المتغيرة عن الأعين انتهى قال المنذري: والحديث أخرجه البخاري ومسلم.
(باب القراءة عند الميت) (عن معقل بن يسار) هو بفتح الميم وسكون العين المهملة وكسر القاف وآخره لام قاله المنذري (على موتاكم) أي الذين حضرهم الموت. ولعل الحكمة في قراءتها أن يستأنس