الذي هو سهمه ونصيبه، فظاهر حديث ابن عمر أنه أعطاهم هذا النفل قبل الخمس كما نفلهم السلب قبل الخمس، وإلى هذا ذهب أبو ثور. والحديث سكت عنه المنذري.
(فكانت سهمانهم اثني عشر بعيرا) وفي بعض النسخ اثنا عشر بعيرا، وهو صحيح على لغة من جعل المثنى بالألف سواء كان مرفوعا أو منصوبا أو مجرورا وهي لغة أربع قبائل من العرب، قاله النووي (فلم يغيره) أي لم يغير ما فعله أميرنا قال المنذري: وأخرجه البخاري ومسلم بنحوه.
(ونفلنا رسول الله صلى الله عليه وسلم) ويفهم من الرواية السابقة أن المنفل هو أمير السرية، والجمع بينهما أن أمير السرية نفلهم فأجازه رسول الله صلى الله عليه وسلم فيجوز نسبته إلى كل واحد منهما. والحديث سكت عنه المنذري.
(رواه برد) بضم الموحدة وسكون الراء (ابن سنان) بكسر أوله (إلا أنه قال ونفلنا) ضبط في بعض النسخ بصيغة المعروف والمجهول.
(حدثني حجين) بضم المهملة وفتح الجيم وسكون التحتية بعدها نون ابن المثنى