الودود. وقال القاري: بتشديد الميم وتخفف. والضمير المنصوب لما يجيئون به (بعد ذلك) أي بعد التخميس (بزمام) بكسر الزاي أي بخطام (من شعر) بفتح العين ويسكن (ثلاثا) أي ثلاث مرات في يوم أو أيام (فاعتذر إليه) أي للتأخير اعتذارا غير مسموع (كن أنت تجيء به يوم القيامة) قال الطيبي: والأنسب أن يكون أنت مبتدأ وتجئ خبره والجملة خبر كان وقدم الفاعل المعنوي للتخصيص، أي أنت تجئ به لا غيرك (فلن أقبله عنك) قال الطيبي: هذا وارد على سبيل التغليظ لا أن توبته غير مقبولة، ولا أن رد المظالم على أهلها أو الاستحلال منهم غير ممكن انتهى. وقال المظهر: وإنما لم يقبل ذلك منه لأن جميع الغانمين فيه شركة وقد تفرقوا وتعذر إيصال نصيب كل واحد منهم منه إليه فتركه في يده ليكون إثمه عليه لأنه هو الغاصب.
كذا في المرقاة. قال المنذري: كان هذا في اليسير فما الظن بما فوقه.
(باب في عقوبة الغال) هو (قال النفيلي الأندراوردي) بفتح الهمزة وسكون النون وفتح الدال الأولى وبفتح الواو بعد الألف، كذا ضبط في بعض النسخ أي قال النفيلي في روايته حدثنا عبد العزيز بن محمد الأندراوردي بذكر نسب عبد العزيز بن محمد ولم يذكره سعيد بن منصور. وذكر نسبه في التقريب والخلاصة بلفظ الدراوردي (قال أبو داود وصالح هذا أبو واقد) أي كنيته صالح بن محمد بن زائدة أبو واقد (فأتي) بصيغة المجهول (فسأل) أي مسلمة (سالما) أي ابن