(باب في الجلب على الخيل في السباق) أي المسابقة (لا جلب ولا جنب) كلاهما بفتحتين. قال في النهاية: الجلب في الزكاة مر معناه، وفي السباق أن يتبع الرجل فرسه رجلا فيزجره ويصيح حثا له على الجري. والجنب في السباق أن يجنب فرسا إلى فرسه الذي سابق عليه، فإذا فتر المركوب تحول إلى المجنوب انتهى (زاد يحيى) أي ابن خلف (في حديثه في الرهان) أي قال في روايته " لا جلب ولا جنب في الرهان " بزيادة لفظ " في الرهان " وأما مسدد فلم يذكر في روايته هذا اللفظ. ثم الرهان والمراهنة المراد منه المخاطرة والمسابقة على الخيل. ذكره صاحب القاموس. قال المنذري:
وأخرجه الترمذي والنسائي. وقال الترمذي: حديث حسن صحيح. هذا آخر كلامه. وقد ذكر أبو حاتم الرازي وغيره من الأئمة أن الحسن البصري لا يصح له سماع من عمران بن حصين رضي الله عنهم.
(عن قتادة قال الجلب الخ) قال المنذري: وقد ذكر غيره أن ذلك في الزكاة.