في المجمع: أي إيمانه يمنعه عن الفتك. قال المنذري: في إسناده أسباط بن بكر الهمداني وإسماعيل بن عياش السدي، وقد أخرج لهما مسلم وتكلم فيهما غير واحد من الأئمة.
(باب في التكبير على كل شرف في المسير) الشرف بفتحتين المكان مرتفع (إذا قفل) أي رجع (ائبون) أي راجعون (وهزم الأحزاب وحده) قال الطيبي: الذين تحزبوا على رسول الله صلى الله عليه وسلم يوم الخندق فهزمهم الله بغير قتال. قال القاري: ويمكن أن يراد بهم أنواع الكفار الذين غلبوا بالهزيمة والفرار. قال المنذري: وأخرجه البخاري ومسلم والنسائي.
(باب في الإذن في القفول بعد النهي) القفول الرجوع.
(لا يستأذنك الذين يؤمنون بالله واليوم الآخر) وبعده (أن يجاهدوا بأموالهم وأنفسهم والله عليم بالمتقين) وقبله (عفا الله عنك لم أذنت لهم حتى يتبين لك الذين صدقوا وتعلم الكاذبين) وكان صلى الله عليه وسلم أذن لجماعة في التخلف باجتهاد منه فنزلت هذه الآية عتابا له وقدم العفو تطمينا لقلبه (التي في النور) أي الآية التي في سورة النور (إنما المؤمنون الذين آمنوا بالله