بعض أهل العلم لنقص العضو وهذا النقص ليس بعيب، لأن الخصاء يزيد اللحم طيبا وينفي فيه الزهومة وسوء الرائحة. قال المنذري: وأخرجه ابن ماجة، وفي إسناده محمد بن إسحاق وقد تقدم الكلام عليه. وعياش بفتح العين المهملة وبعدها ياء آخر الحروف مشددة مفتوحة وبعد الألف شين معجمة.
(فحيل) بوزن كريم. قال الخطابي: هو الكريم المختار للفحولة، وأما الفحل فهو عام في الذكورة منها وقالوا في ذكورة النخل فحال فرقا بينه وبين سائر الفحول من الحيوان انتهى. قال في النيل: فيه أن النبي صلى الله عليه وسلم ضحى بالفحيل كما ضحى بالخصي (ينظر في سواد الخ) معناه أن ما حول عينيه وقوائمه وفمه أسود. قال المنذري: وأخرجه الترمذي والنسائي وابن ماجة وقال الترمذي: حسن صحيح لا نعرفه إلا من حديث حفص بن غياث.
(باب ما يجوز في الضحايا من السن) (إلا مسنة) بضم الميم وكسر السين والنون المشددة. قال ابن الملك: المسنة هي