عبد العزيز يقولون في هذه الآية، إنها لأول هذه الأمة وآخرها. وقال ابن زيد: هذا حين كان أهل الاسلام قليلا فلما كثروا نسخها الله تعالى وأباح التخلف لمن شاء فقال (وما كان المؤمنون لينفروا كافة) انتهى.
وقال الطبري: يجوز أن يكون (ألا تنفروا يعذبكم عذابا أليما) خاصا والمراد به من استنفره النبي صلى الله عليه وسلم فامتنع. قال الحافظ: والذي يظهر أنها مخصوصة وليست بمنسوخة.
والحديث سكت عنه المنذري.
(فأمسك) بصيغة المجهول (وكان) أي إمساك المطر (عذابهم) بالنصب خبر كان والحديث سكت عنه المنذري.
(باب الرخصة في القعود من العذر) (فغشيته) أي سترته وغطته (السكينة) يريد ما عرض له من السكون عند نزول الوحي.
قاله في المجمع (أثقل من فخذ رسول الله صلى الله عليه وسلم) وكان ثقل فخذه الشريفة من ثقل الوحي (ثم سري) أي كشف وأزيل ما نزل به من برحاء الوحي (فلما قضي) أي ابن مكتوم (الآية كلها) أي