مسلم قال الجرس مزامير الشيطان. قال في المرقاة وأضافه إلى الشيطان لأن صوته لم يزل يشغل الانسان من الذكر والفكر انتهى قال المنذري: وأخرجه مسلم والنسائي.
(باب في ركوب الجلالة) بتشديد اللام الأولى هو من الحيوان ما تأكل العذرة والجلة البعر جلت الدابة الجلة واجتلتها فهي جالة وجلالة إذا التقطتها.
(نهي) بصيغة المجهول (عن ركوب الجلالة) قال الخطابي: كره صلى الله عليه وسلم ركوبها كما نهى عن أكل لحومها، ويقال إن الإبل إذا اجتلت أنتن روائحها إذا عرقت كما أنتن لحومها انتهى.
والحديث سكت عنه المنذري.
(نهى رسول الله صلى الله عليه وسلم عن الجلالة إلخ) والحديث سكت عنه المنذري.
(باب في الرجل يسمي دابته) (يقال له عفير) قال في مرقاة الصعود قال الخطابي وابن الأثير: هو تصغير ترخيم لا عفر من العفرة وهي الغبرة ولون التراب كما قالوا في أسود سويد وتصغيره غير مرخم أعيفر انتهى.
قال الخطابي في معالم السنن: ولتسمية الدواب شكل من أشكال العرب وعادة من عاداتها، وكذلك تسمية السلاح وأداة الحرب، وكان سيفه صلى الله عليه وسلم يسمى ذو الفقار، ورايته العقاب، ودرعه