مسعود رضي الله عنه (حمرة) بضم الحاء المهملة وتشديد الميم المفتوحة وقد يخفف طائر صغير كالعصفور (معها فرخان) تثنية الفرخ. قال في القاموس: الفرخ ولد الطائر (فجعلت تفرش) كذا في بعض النسخ، وفي بعضها تعرش، وفي نسخة الخطابي تفرش أو تعرش. قال في اللمعات بفتح التاء وضم الراء من فرش الطائر إذا فرش جناحيه وبفتحها وتشديد الراء أي تفرش فحذف إحدى التاءين أي ترفرفت بجناحيها وتقربت من الأرض انتهى. قال الخطابي:
قوله تفرش أو تعرش معناه ترفرف، والتفريش مأخوذ من فرش الجناح وبسطه، والتعريش أن ترتفع فوقهما وتظلل عليهما انتهى. (من فجع) بفتح الفاء وتشديد الجيم، كذا ضبط، قال في القاموس: فجعه كمنعه أوجعه كفجعه انتهى. وقال غيره: الفجع أن يوجع الانسان بشئ يكرم عليه فيعدمه، يقال فجع في ماله وأهله وبماله وأهله مجهولا فهو مفجوع، وفجعه بشدة الجيم مثل فجعه انتهى (قرية نمل) أي موضع نمل.
قال الخطابي: وفي الحديث دلالة على أن تحريق بيوت الزنابير مكروهة، وأما النمل فالعذر فيه أقل وذلك أن ضرره قد يزول من غير إحراق، قال: والنمل على ضربين أحدهما مؤذ ضرار فدفع عاديته جائز، والضرب الآخر الذي لا ضرر فيه، وهو الطوال الأرجل لا يجوز قتله.
قال المنذري: ذكر البخاري وعبد الرحمن بن أبي حاتم الرازي أن عبد الرحمن بن عبد الله بن مسعود سمع من أبيه، وصحح الترمذي حديث عبد الرحمن عن أبيه في جامعه.
(باب في الرجل يكري دابته على النصف أو السهم) (السيباني) بفتح المهملة وسكون التحتانية بعدها موحدة، وسيبان بطن من حمير (وقد