(باب ما يقول الرجل إذا ركب) (وأتي) بصيغة المجهول أي جيء (ثم ضحك) أي علي رضي الله عنه (يعجب) بفتح الجيم (من عهده إذا قال اغفر لي ذنوبي) قال الطيبي: أي يرتضي هذا القول ويستحسنه استحسان المعجب. قال المنذري: وأخرجه الترمذي والنسائي. وقال الترمذي: حسن صحيح.
(باب ما يقول الرجل إذا نزل المنزل) (ربي وربك الله) أي فهو المستحق أن يتعوذ به من شرك أي من شر ما حصل من ذاتك من الخسف والزلزلة والسقوط عن الطريق والتحير في الفيافي. ذكره الطيبي (وشر ما فيك) أي ما استقر فيك من الصفات والأحوال الخاصة بطباعك أي العادية كالحرارة والبرودة (وشر ما