(جدار حائط أبي قتادة) أي جدار بستانه (يهرول) أي يسرع بين المشي والعدو (وهنأني) قال في فتح الودود: بهمزة في آخره أي قال هنيئا لك توبة الله عليك أو نحوه انتهى. قال المنذري:
وأخرجه البخاري ومسلم والنسائي مختصرا ومطولا والله أعلم.
(باب في سجود الشكر) (أمر سرور) بالإضافة (أو بشر به) بصيغة الماضي المجهول من التبشير، وأو للشك من الراوي. وفي بعض النسخ يسر به بصيغة المضارع المجهول من السرور. والحديث دليل على شرعية سجود الشكر.
قال في السبل: ذهب إلى شرعيته الشافعي وأحمد خلافا لمالك ورواية أبي حنيفة بأنه لا كراهة فيها ولا ندب. والحديث دليل للأولين.