(باب في فضل القفل في الغزو) القفل الرجوع (عن ابن شفي) بضم المعجمة وفتح الفاء اسمه حسين (قفلة) هي المرة من القفول وهو الرجوع من سفر (كغزوة) يعني أن أجر الغازي في انصرافه كأجره في ذهابه، لأن في قفوله إراحة للنفس، واستعدادا بالقوة للعدو وحفظا لأهله برجوعه إليهم. كذا في السراج المنير. قلت: وهذا هو الظاهر في معنى الحديث وذكروا فيه وجوها أخر. والحديث سكت عنه المنذري:
(باب فضل قتال الروم على غيرهم من الأمم) (عن فرج) بفتح الفاء والراء وبالجيم (عن عبد الخبير بن ثابت بن قيس) ثابت بن قيس جد عبد الخبير لا أبوه. قال الحافظ في التقريب: عبد الخبير بن قيس بن ثابت بن قيس بن شماس ووقع عند أبي داود منسوبا إلى جده انتهى (وهي متنقبة) أي مختمرة وهو من باب التفعل وفي بعض النسخ من باب الافتعال (إن أرزأ ابني فلن أرزأ حيائي) بتقديم المهملة على بناء المفعول آخره همزة من الرزء وهي المصيبة بفقد الأعزة أي إن أصبت بابني وفقدته فلم أصب بحيائي. كذا في فتح الودود. قال المنذري: كذا قال. وجد عبد الخبير هو ثابت بن