وفي لفظ لمسلم " فلا يمس من شعره وبشره شيئا " وقال بعضهم: أراد بالشعر شعر الرأس وبالبشر بشر [شعر] البدن، فعلى هذا لا يدخل فيه قلم الأظفار ولا يكره. وقيل أراد بالشعر جميع الشعر وبالبشر الأظفار. ويؤيد هذا أن لفظ الحديث عند مسلم وعند جميع من ذكر معه مشتمل على الشعر والظفر.
(باب ما يستحب من الضحايا) (عن ابن قسيط) بضم القاف مصغرا هو يزيد بن عبد الله بن قسيط (أمر بكبش) أي بأن يؤتى به إليه، والكبش فحل الضأن في أي سن كان. واختلف في ابتدائه، فقيل إذا أثنى، وقيل إذا أربع. قاله الحافظ (أقرن) أي الذي له قرنان معتدلان. قاله السيوطي. وقال النووي: الأقرن الذي له قرنان حسنان (يطأ في سواد وينظر في سواد ويبرك في سواد) أي يطأ الأرض ويمشي في سواد. والمعنى أن قوائمه وبطنه وما حول عينيه أسود. قاله النووي (فضحى به) وفي رواية مسلم " ليضحى به " وهو الظاهر من حيث المعنى (هلمي المدية) أي هاتيها وهي بضم الميم وكسرها وفتحها وهي السكين. قاله النووي (اشحذيها) بالشين