وأن يكون النفل من أول الغنيمة والله أعلم (ثم أخذ يعرض علي من نصيبه) أي شرع عرض نصيبه علي (فأبيت) أي من أخذ نصيبه.
قال المنذري: في إسناده عاصم بن كليب وقد قال علي بن المديني: لا يحتج به إذا تفرد وقال الإمام أحمد: لا بأس بحديثه. وقال أبو حاتم الرازي: صالح وقال النسائي: ثقة، واحتج به مسلم.
(حدثنا هناد) هكذا في جميع النسخ الحاضرة. وقال المزي في الأطراف: حديث " أصبت جرة فيها دنانير " أخرجه أبو داود في الجهاد عن أبي صالح محبوب بن موسى عن أبي إسحاق الفزاري عن عاصم بن كليب عن أبي الجويرية فذكره، وعن هناد بن السري عن ابن المبارك عن أبي عوانة عن عاصم بن كليب بمعناه: قال أبو بكر الخطيب في نسختين مرويتين عن أبي داود: هذا الحديث عن أبي إسحاق الفزاري عن ابن المبارك عن أبي عوانة عن عاصم ابن كليب انتهى.
(باب في الإمام يستأثر) معنى يستأثر يختار (من الفئ) أي من الغنيمة.
(عمرو بن عبسة) بفتحات (إلى بعير) أي متوجها إليه والمعنى جعله سترة له (وبرة) بفتحات أي شعرة.
قال في فتح الودود: الوبرة بفتحتين واحد من صوف الغنم (مثل هذا) إشارة إلى الوبرة