(أبي سفيان) المكي هو طلحة بن نافع (عن جابر) هو ابن عبد الله، قاله المنذري:
(كنت أميح) مضارع من ماح ميحا إذا نزل في ماء قليل فملأ الدلو بيده، قاله السندي. وقال ابن الأثير في النهاية في حديث جابر: فنزلنا فيها ستة ماحة هي جمع مائح وهو الذي ينزل في الركية إذا قل ماؤها فيملأ الدلو بيده وقد ماح يميح ميحا انتهى. والحديث لا يدل على ترجمة الباب وإنما هو من متعلقاته والله أعلم.
(باب في المشرك إلخ) (قال يحيى) هو ابن معين (فقال) النبي صلى الله عليه وسلم (ثم اتفقا) يعني مسددا ويحيى بن معين (فقالا) أي مسدد ويحيى في روايتهما (إنا لا نستعين بمشرك) فلما لم يرض النبي صلى الله عليه وسلم على استعانة المشرك فكيف يسهم له سهم قال المنذري: وأخرجه مسلم والترمذي والنسائي وابن ماجة بنحوه.
(باب في سهمان الخيل) جمع سهم. واعلم أنه اختلف العلماء في سهم الفارس والراجل من الغنيمة، فقال الجمهور: يكون للراجل سهم واحد وللفارس ثلاثة أسهم، سهمان بسبب فرسه وسهم بسبب