قوله (قال يزيد) هو ابن هارون (وكان سفيان الثوري لا يقول فيه عن عبد الله) كما ذكره الترمذي فيما بعد بقوله حدثنا محمد بن بشار أخبرنا عبد الرحمن بن مهدي أخبرنا سفيان إلخ ورواه أيضا ابن ماجة بهذا السند مرسلا قوله (هذا حديث حسن غريب) وأخرجه أحمد وأبو داود وابن ماجة قال المنذري وأبو عبيدة بن عبد الله بن مسعود لم يسمع من أبيه فهو منقطع قوله (وقد روي هذا الحديث عن محمد بن مسلم بن أبي الوضاح عن علي بن بذيمة الخ) وصله الترمذي فيما بعد بقوله حدثنا محمد بن بشار أخبرنا أبو داود وأملاه علي أخبرنا محمد بن مسلم بن أبي الوضاح إلخ قوله (لم يمنعه ما رأى منه) أي لم يمنع الناهي ما رأى هو من المذنب من وقوعه على الذنب (أن يكون) أي من أن يكون الناهي (أكيله وشريبه) أي مواكل المذنب ومشاربه ومخالطه ولفظ أبي داود أن أول ما دخل النقص على بني إسرائيل كان الرجل يلقى الرجل فيقول يا هذا اتق الله ودع ما تصنع فإنه لا يحل لك ثم يلقاه من الغد فلا يمنعه ذلك أن يكون أكيله وشريبه وقعيده
(٣٢٨)