كتب علماء السنة وهم علي، الحسن، الحسين، علي، محمد، جعفر، موسى، علي، محمد، علي، الحسن، المهدي عليهم الصلاة والسلام (1).
قال العباسي: اسمع أيها الملك، إن الشيعة يقولون بأن المهدي حي في دار الدنيا منذ سنة 255 وهل هذا معقول؟ ويقولون: إنه سيظهر في آخر الزمان ليملأ الأرض عدلا بعد أن تملأ جورا.
قال الملك - موجها الخطاب إلى العلوي -: هل صحيح أنكم تعتقدون بذلك؟
قال العلوي: نعم صحيح ذلك، لان الرسول قال بذلك، ورواه الرواة من الشيعة والسنة.
قال الملك: وكيف يمكن أن يبقى إنسان هذه المدة الطويلة.
قال العلوي: الان لم يذهب من عمر الإمام المهدي مقدار ألف سنة، والله يقول في القرآن حول نوح النبي: (فلبث فيهم ألف سنة إلا خمسين عاما) فهل يعجز الله أن يبقي إنسانا هذه المدة؟ أليس الله بيده الموت والحياة وهو على كل شئ قدير؟ ثم إن الرسول قال ذلك وهو صادق مصدق.
قال الملك - موجها الخطاب إلى الوزير -: هل صحيح أن الرسول أخبر بالمهدي، على ما يقوله العلوي؟
قال الوزير: نعم.
قال الملك للعباسي: فلماذا أنت تنكر الحقائق الواردة عندنا نحن السنة؟
قال العباسي: خوفا على عقيدة العوام أن تتزلزل، وتميل قلوبهم نحو