يتول (1) الله ورسوله والذين آمنوا فإن حزب الله هم الغالبون) * حيث لا ريب في نزولها في علي حين تصدق راكعا في الصلاة بخاتمه.
2 - والصحاح - في نزولها بعلي إذ تصدق بخاتمه وهو راكع في الصلاة - متواترة، عن أئمة العترة الطاهرة (532) وحسبك مما جاء نصا في هذا من طريق غيرهم حديث ابن سلام مرفوعا إلى رسول الله صلى الله عليه وآله، فراجعه في صحيح النسائي أو في تفسير سورة المائدة من كتاب الجمع بين الصحاح الستة. ومثله حديث ابن عباس، وحديث علي مرفوعين أيضا. فراجع حديث ابن عباس في تفسير هذه الآية من كتاب أسباب النزول للإمام الواحدي. وقد أخرجه الخطيب في المتفق (2). وراجع حديث علي في مسندي ابن مردويه وأبي الشيخ. وإن شئت فراجعه في كنز العمال (3) (533) على أن نزولها في علي مما أجمع المفسرون عليه، وقد نقل إجماعهم هذا غير واحد من أعلام أهل السنة، كالإمام القوشجي في مبحث الإمامة من شرح التجريد (534) وفي الباب 18 من غاية المرام 24 حديثا من طريق الجمهور في نزولها بما قلناه، ولولا مراعاة الاختصار، وكون المسألة كالشمس في رائعة النهار، لاستوفينا ما جاء فيها من صحيح الأخبار،