وأصحابه في دار الأرقم (1)، من سيرته المعروفة، وأخرجه بهذا المعنى مع تقارب الألفاظ غير واحد من إثبات السنة وجهابذة الحديث، كالطحاوي، والضياء المقدسي في المختارة، وسعيد بن منصور في السنن، وحسبك ما أخرجه أحمد بن حنبل من حديث علي في ص 111 وفي ص 159 من الجزء الأول من مسنده (460)، فراجع، وأخرج في أول ص 331 من الجزء الأول من مسنده أيضا حديثا جليلا عن ابن عباس يتضمن هذا النص في عشر خصائص مما امتاز به علي على من سواه (461)، وذلك الحديث الجليل أخرجه النسائي أيضا عن ابن عباس في ص 6 من خصائصه العلوية، والحاكم في ص 132 من الجزء الثالث من صحيحه المستدرك، وأخرجه الذهبي في تلخيصه معترفا بصحته، ودونك الجزء السادس من كتاب كنز العمال فإن فيه التفصيل (2) وعليك بمنتخب الكنز وهو مطبوع في هامش مسند الإمام أحمد، فراجع منه ما هو في هامش ص 41 إلى ص 43 من الجزء الخامس تجد التفصيل، وحسبنا هذا ونعم الدليل، والسلام.
ش