الابن رسول الأب، قال هشام: إن الأب أحكم من الابن لان الخلق خلق الأب، قال بريهة: إن الخلق خلق الأب وخلق الابن، قال هشام: ما منعهما أن ينزلا جميعا كما خلقا إذا اشتركا؟! قال بريهة: كيف يشتركان وهما شئ واحد إنما يفترقان بالاسم، قال هشام: إنما يجتمعان بالاسم 3)، قال بريهة: جهل هذا الكلام 4)، قال هشام: عرف هذا الكلام 5)، قال بريهة: إن
____________________
1) يعني إذا نسبت المسيح إلى أبيه وهو الله تعالى بزعمهم كيف تنسبه.
2) على طريق المعارضة، يعني: زعمت أنهما قديما ويجوز النزول إلى الأرض لتدبير مصالحها على كل من الأب والابن، فلم لا يجوز أن يكون الذي نزل الأرض الأب، لأنه أحق بالتدبير والاستقلال من الابن؟
3) يعني أن العقل حاكم بمغايرة الاثنين ولم يجوز الاتحاد بينهما إلا بالاسم، كالإله والقديم والخالق ونحوهما مما تزعمه أنت، وقيل: معناه: أنه لا يعقل اتحادهما إلا باتحاد أسميهما، واختلاف الاسم في الأبوة والبنوة دليل على تغاير المسميات.
4) أي: مجهول عند العقلاء.
5) أي: معروف عند العقلاء موجه عندهم، والعرف ضد النكر، وفيه من فعل كذا لم يجد عرف الجنة، أي: ريحها الطيبة، والعرف الريح.
2) على طريق المعارضة، يعني: زعمت أنهما قديما ويجوز النزول إلى الأرض لتدبير مصالحها على كل من الأب والابن، فلم لا يجوز أن يكون الذي نزل الأرض الأب، لأنه أحق بالتدبير والاستقلال من الابن؟
3) يعني أن العقل حاكم بمغايرة الاثنين ولم يجوز الاتحاد بينهما إلا بالاسم، كالإله والقديم والخالق ونحوهما مما تزعمه أنت، وقيل: معناه: أنه لا يعقل اتحادهما إلا باتحاد أسميهما، واختلاف الاسم في الأبوة والبنوة دليل على تغاير المسميات.
4) أي: مجهول عند العقلاء.
5) أي: معروف عند العقلاء موجه عندهم، والعرف ضد النكر، وفيه من فعل كذا لم يجد عرف الجنة، أي: ريحها الطيبة، والعرف الريح.