بأعمالهم شقوا.
3 - حدثنا الشريف أبو علي محمد بن أحمد بن محمد بن عبد الله بن الحسن بن الحسين بن علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب عليهم السلام قال:
حدثنا علي بن محمد بن قتيبة النيسابوري، عن الفضل بن شاذان، عن محمد بن أبي عمير، قال: سألت أبا الحسن موسى بن جعفر عليهما السلام عن معنى قول رسول الله صلى الله عليه وآله: (الشقي من شقي في بطن أمه والسعيد من سعد في بطن أمه) فقال: الشقي من علم الله وهو في بطن أمه أنه سيعمل أعمال الأشقياء 2) والسعيد من علم الله وهو في بطن أمه أنه سيعمل أعمال
____________________
أن طينة المؤمن اخذت من عليين، لان روحه لما أتت بما كلفت به من الأمور المذكورة في ذلك العالم ناسبها الحلول في الطينة الطاهرة والأبدان القدسية، وعكسه الكافر وطينته، فلا جبر ولا ظلم من جناب الحق سبحانه، وليكن هذا التحقيق على ذكر منك لتحل به ما يرد عليك من الشبهات، والله ولي التوفيق.
1) قال الطبرسي رحمه الله: (غلبت علينا شقوتنا) أي: شقاوتنا، وهي المضرة اللاحقة في العاقبة، والمعنى استعلت علينا سيئاتنا التي أوجبت لنا الشقاوة (2) 2) الظاهر أنه إشارة إلى ما ورد في الاخبار من أن ملائكة التصوير إذا
1) قال الطبرسي رحمه الله: (غلبت علينا شقوتنا) أي: شقاوتنا، وهي المضرة اللاحقة في العاقبة، والمعنى استعلت علينا سيئاتنا التي أوجبت لنا الشقاوة (2) 2) الظاهر أنه إشارة إلى ما ورد في الاخبار من أن ملائكة التصوير إذا