____________________
وارتكابهم أسباب السعادة.
1) أي: منحهم الألطاف والتوفيقات الإلهية وخفف عليهم العمل، فعملوا بما فيه سعادتهم ونجاتهم.
2) أي: إنه تعالى لما علم فيهم اختيار الشقاوة، فمنعهم الألطاف والتوفيقات التي وهبها السعداء تفضلا منه سبحانه، وإلا فالهداية إلى النجدين طريق الخير وطريق الشر مما ألزمها الفريقين، لوجوبها عليه سبحانه، فعبر عن التخلية ونفسه بالقوة التي يباشر بها المعاصي بجامع كونهما من دواعي الفعل وشروطه.
3) يعني به: القدرة على الطرف الآخر، وأما على ما في الكافي من قوله (ومنعهم إطاقة القبول منه) فقيل: إن المنع مصدر مضاف إلى الفاعل، أي: منعوا أنفسهم إطاقة القبول، ويجوز أن يقرأ على صيغة الماضي، بل هو الظاهر منه، ومعناه كما سبق أنه تعالى منعهم الألطاف والهدايات التي يستحقها أهل الطاعة بنياتهم الحسنة، لا أنه سبحانه سلبهم القدرة على الفعل.
4) في بعض النسخ (خلالا) بالخاء المعجمة، أي: وإن قدروا على أن يفعلوا خصالا تنجيهم من العذاب، لكنهم لم يفعلوا، وفي أكثر النسخ بالمهملة، أي:
حالات وصفات تكون سبب سعادتهم، وأما على ما في الكافي من قوله (ولم يقدروا على أن يأتوا حالا تنجيهم من عذابه) فالمعنى كما سبق من أنه لما تعلق العلم القديم بشقاوتهم اختيارا منعهم وجوه الفضل والاحسان الذي منحه غيرهم، فمن ثم ثقل عليهم أن يأتوا بما يكون سببا لنجاتهم.
5) أي: ما ذكرناه من لحوق السعادة للسعداء والشقاوة للأشقياء بالتفضل
1) أي: منحهم الألطاف والتوفيقات الإلهية وخفف عليهم العمل، فعملوا بما فيه سعادتهم ونجاتهم.
2) أي: إنه تعالى لما علم فيهم اختيار الشقاوة، فمنعهم الألطاف والتوفيقات التي وهبها السعداء تفضلا منه سبحانه، وإلا فالهداية إلى النجدين طريق الخير وطريق الشر مما ألزمها الفريقين، لوجوبها عليه سبحانه، فعبر عن التخلية ونفسه بالقوة التي يباشر بها المعاصي بجامع كونهما من دواعي الفعل وشروطه.
3) يعني به: القدرة على الطرف الآخر، وأما على ما في الكافي من قوله (ومنعهم إطاقة القبول منه) فقيل: إن المنع مصدر مضاف إلى الفاعل، أي: منعوا أنفسهم إطاقة القبول، ويجوز أن يقرأ على صيغة الماضي، بل هو الظاهر منه، ومعناه كما سبق أنه تعالى منعهم الألطاف والهدايات التي يستحقها أهل الطاعة بنياتهم الحسنة، لا أنه سبحانه سلبهم القدرة على الفعل.
4) في بعض النسخ (خلالا) بالخاء المعجمة، أي: وإن قدروا على أن يفعلوا خصالا تنجيهم من العذاب، لكنهم لم يفعلوا، وفي أكثر النسخ بالمهملة، أي:
حالات وصفات تكون سبب سعادتهم، وأما على ما في الكافي من قوله (ولم يقدروا على أن يأتوا حالا تنجيهم من عذابه) فالمعنى كما سبق من أنه لما تعلق العلم القديم بشقاوتهم اختيارا منعهم وجوه الفضل والاحسان الذي منحه غيرهم، فمن ثم ثقل عليهم أن يأتوا بما يكون سببا لنجاتهم.
5) أي: ما ذكرناه من لحوق السعادة للسعداء والشقاوة للأشقياء بالتفضل