إلى البيعة، فأتاه فقال له: يا ابن عم، لا تكلفني ما كلف ابن عمك (1) [عمك] (2) أبا عبد الله - عليه السلام - فيخرج مني ما لا أريد كما خرج من أبي عبد الله - عليه السلام - ما لم يكن يريد.
فقال له الحسين: إنما عرضت عليك أمرا فإذا (3) أردته دخلت فيه، وإن كرهته لم أحملك عليه والله المستعان، ثم ودعه.
فقال له أبو الحسن موسى بن جعفر - عليه السلام - حين ودعه: يا ابن عم، إنك مقتول فأجد الضراب، فإن القوم فساق، يظهرون إيمانا، ويسرون شركا، وإنا لله وإنا إليه راجعون، أحتسبكم عند الله من عصبة، ثم خرج الحسين، وكان من أمره ما كان، فقتلوا كلهم كما قال - عليه السلام -. (4) الحادي والستون طبعه - عليه السلام - في حصاة حبابة الوالبية 2021 / 91 - محمد بن يعقوب: عن علي بن محمد، عن أبي علي محمد بن إسماعيل بن موسى بن جعفر، عن أحمد بن القاسم العجلي، عن أحمد بن يحيى المعروف بكرد، عن محمد بن خداهي، عن عبد الله ابن أيوب، عن عبد الله بن هاشم، عن عبد الكريم بن عمرو الخثعمي، عن