حتى (1) سقط الرجل ميتا واحتمل، وأقبل (2) المنصور على الصادق - عليه السلام - وسأله عن حوائجه، فقال - عليه السلام -: ما (3) لي حاجة إلا [إلى الله و] (4) الاسراع إلى أهلي، فقلوبهم (5) بي متعلقة.
فقال المنصور: ذلك (6) إليك، فافعل (7) ما بدا لك، فخرج من عنده مكرما قد تحير فيه (8) المنصور، فقال قوم: رجل فاجأه الموت [ما أكثر ما يكون هذا] (9)، وجعل الناس يخوضون في أمر ذلك الميت (10) وينظرون إليه.
فلما استوى على سريره [جعل الناس يخوضون في أمره، فمن ذام له وحامد إذ قعد على سريره، وكشف عن وجهه، ف] (11) قال: [يا] (12) أيها الناس، إني لقيت ربي [بعدكم] (13) فتلقاني بالسخط واللعنة، واشتد