مدينة المعاجز - السيد هاشم البحراني - ج ٦ - الصفحة ١٢٧
قالت: يا بن رسول الله، يفجر (1) بي، فوقف عليها حتى دنا منه الراعي، ثم قال له: ويلك، تفجر بها (2)؟!
قال: فالتفت الراعي إليه يقول: أمن الشياطين أنت، أو من الجن، أو من الملائكة (3)، أو من النبيين، أو من المرسلين؟
فقال: ويلك، ما أنا بشيطان، ولا جنيي، ولا ملك مقرب، ولا نبي مرسل، ولكني ابن رسول الله - صلى الله عليه وآله -، فإن تبت استغفرت لك، وإن أبيت دعوت الله (4) عليك بالسخط واللعنة في ساعتك هذه.
فقال: يا بن رسول الله، إني تائب مما (5) كنت فيه، فاستغفر الله لي، فقال للشاة: أيتها الشاة، ارجعي إلى قطيعك ومرعاك، فإنه [قد] (6) ضمن أن لا يعود إلى ذلك (7)، فمرت الشاة وهي تقول: أشهد أن لا إله إلا الله، و [أشهد] (8) أن محمدا رسول الله، وأنك حجة الله [على خلقه] (9)، فلعن الله من ظلمكم وجحد ولايتكم. (10)

(١) كذا في المصدر، وفي الأصل: أن يفجر.
(٢) كذا في المصدر، وفي الأصل: فقال له، تفجر بها ويلك!
(٣) كذا في المصدر، وفي الأصل: أم من الجن، أم من الملائكة.
(٤) لفظ الجلالة من المصدر.
(٥) في المصدر: عما.
(٦) من المصدر.
(٧) في المصدر: لا يعود إلى ما كان فيه إن شاء الله.
(٨) من المصدر.
(٩) من المصدر.
(١٠) الثاقب في المناقب: ٤٢٥ ح 10.
(١٢٧)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 122 123 124 125 126 127 128 129 130 131 132 ... » »»
الفهرست