حديث فطوره وحديث حج آدم إلى الكعبة وما امره الله به من بناء الكعبة وسؤال الملائكة ان يشركهما معه قال الامر إلى الله فشركهما الله معه.
فصل فيما نذكره من سابع قائمة من الكراس السابع بلفظه وقالت الجبال يا آدم اجعل لنا في بناء قواعد بيت الله نصيبا فقال ما لي فيه من امر الا أمر رب البيت يشرك فيه من أحب فاذن الله للمختار بذلك فابتدر كل جبل منها حجارة منه وكان أول جبل شق حجارة منها أبا قبيس لقربه منه ثم حراء ثم ثور ثم ثبير ثم ورقان ثم حمون ثم أحد ثم طور سيناء ثم لبنان ثم الجودي وامر الله تعالى آدم ان يأخذ من كل جبل حجرا فيضعه في الأساس ففعل ثم ذكر شرح حج ادم واجتماعه بحواء وقبول توبتهما وحديث هابيل وقابيل وأولاد آدم وأولادهم مائة وعشرين بطنا في سبعمائة سنة من عمره وحديث وصيته إلى شيث بعد قتل هابيل.
فصل فيما نذكره من ثاني صفحة من القائمة الأولى من عاشر كراس بلفظه حتى إذا كان الثلث الأخير من الليل ليلة الجمعة لسبع وعشرين خلت من شهر رمضان انزل الله عليه كتابا بالسريانية وقطع الحروف في إحدى وعشرين ورقة وهو أول كتاب أنزله الله في الدنيا حذا الله عليه الألسن كلها فكان فيه الف الف لسان لا يفهم فيه أهل لسان عن أهل لسان حرفا واحدا بغير تعليم فيه دلائل الله وفروضه واحكامه وشرايعه وسننه وحدوده ثم ذكر بقاء ادم في الدنيا ومرضه عشرة أيام بالحمى ووفاته يوم الجمعة لاحد عشر يوما خلت من المحرم وصفة غسله وتكفينه ودفنه في غار في جبل أبى قبيس ووجهه إلى الكعبة وان عمر آدم من وقت نفخ الروح فيه إلى حين وفاته الف سنة وثلاثين وان حوى ما بقيت بعده الا سنة ثم مرضت خمسة عشر يوما ثم توفيت وذكر تغسيلها وتكفينها ودفنها إلى جانب آدم (ع).
فصل فيما نذكره من القائمة العاشرة من حادي عشر كراس بلفظه ونبأ الله شيثا وانزل عليه خمسين صحيفة فيها دلائل الله وفرائضه واحكامه