أبي وعمى وشقيقي بكر * أخي الذي كانوا كصنو البدر بهم كسرت يا علي ظهري ثم تقدم شيبة بن ربيعة وعبيدة بن الحرث فالتقيا فضربه شيبة فرمى برجله وضربه عبيدة فأسرع السيف فيه فاقتطعه فسقطا جميعا وتقدم حمزة وعتبة {فتكادما} الموت طويلا، وعلي قام على الوليد والناس ينظرون فصاح رجل من الأنصار يا علي ما ترى الكلب قد أبهر عمك فلما ان سمعها اقبل يشتد نحو عتبة فحانت من عتبة التفاتة إلي علي فرآه وقد اقبل نحوه يشتد فاغتنم عتبة حداثة من علي فاقبل نحوه فلحقه حمزة قبل ان يصل إلى علي فضربه في حبل العاتق فضربه علي فأجهز عليه فكان أبو حذيفة بن عتبة إلى جنب رسول الله (ص) ينظر إليهم قد أربد وجهه فقد تغير لونه وهو ينفس ورسول الله (ص) يقول صبرا يا أبا حذيفة حتى قتلوا ثم أقبلا إلى عتبة حتى احتملاه فسال المخ على أقدامهما ثم استندوا به إلى رسول الله فلما نظر إليه رسول الله (ص) قال يا رسول الله الست شهيدا قال بلى قال لو كان أبو طالب حيا لعلم انى أولى بهذا البيت منه حيث يقول:
ونسلمه حتى نصرع حوله * ونذهل عن أبناءنا والحلائل فصل فيما نذكره من الجزء السابع من الكتاب المذكور وهو الثاني من المجلد الثاني من أواخر الجهة الثانية من القائمة الأولى منه وهو أول الجزء السابع في خامس كراس من أصل الجلد من كتاب محمد بن العباس بن مروان بلفظه حدثنا الحسين بن الحكم الخبري قال حدثنا محمد بن جرير قال حدثني زكريا بن يحيي قال حدثني عفان بن سلمان وحدثنا محمد بن أحمد الكاتب قال حدثني جدي قالوا أخبرنا عفان وحدثنا عبد العزيز بن يحيي قال حدثنا موسى بن زكريا حدثنا عبد الواحد بن غياث قالا حدثنا أبو عوانة عن عثمان بن المغيرة عن أبي صادق عن أبي ربيعة بن ماجد أن رجلا قال لعلي يا أمير المؤمنين لم ورثت ابن عمك دون عمك قالها ثلاث مرات حتى استراب الناس ونشروا اذانهم ثم قال جمع رسول الله أو دعا