والشهداء والصالحين وأما السابعة والثلاثون فإن الله تبارك وتعالى قد خصني من بين أصحاب محمد صلى الله عليه وآله وسلم بعلم الناسخ والمنسوخ والمحكم والمتشابه والخاص والعام وذلك مما من الله به علي وعلى رسوله صلى الله عليه وآله وسلم وقال لي الرسول يا علي إن الله عز وجل أمرني أن أدنيك ولا أقصيك وأعلمك ولا أجفوك وحق علي أن أطيع ربي وحق عليك أن تعى وأما الثامنة والثلاثون فإن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم بعثني بعثا ودعا لي بدعوات واطلعني على ما يجري بعده فحزن لذلك بعض أصحابه وقال لو قدر محمد أن يجعل ابن عمه نبيا لجعله فشر فنى الله عز وجل بالاطلاع على ذلك على لسان نبيه صلى الله عليه وآله و سلم وأما التاسعة والثلاثون فإني سمعت رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم يقول كذب من زعم أنه يحبني ويبغض عليا لا
(١٧٥)