ذلك الطير وأما الخامسة والستون فإني كنت أصلي في المسجد فجاء سائل فسئل وأنا راكع فناولته خاتمي من إصبعي فأنزل الله تبارك وتعالى في انما وليكم الله ورسوله والذين آمنوا الذين يقيمون الصلاة ويؤتون الزكاة وهم راكعون وأما السادسة والستون فإن الله تبارك وتعالى رد على الشمس مرتين ولم يردها على أحد من أمة محمد صلى الله عليه وآله وسلم غيري وأما السابعة والستون فإن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم أمر أن ادعي بإمرة المؤمنين في حياته وبعد موته ولم يطلق ذلك لاحد غيري وأما الثامنة والستون فإن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم قال يا علي إذا كان يوم القيامة نادى مناد من بطنان العرش أين سيد الأنبياء فأقوم ثم ينادي أين سيد الأوصياء فتقوم ويأتيني رضوان بمفاتيح الجنة ويأتيني مالك بمقاليد النار فيقولان إن الله جل جلاله أمرنا أن ندفعها إليك ونأمرك أن تدفعها إلى علي
(١٨٤)