وآله وسلم أعطاني خاتمه في حياته ودرعه ومنطقته وقلدني سيفه وأصحابه كلهم حضور وعمي العباس حاضر فخصني الله عز وجل بذلك د ونهم وأما الرابعة والعشرون فإن الله عز وجل أنزل على رسوله صلى الله عليه وآله وسلم يا أيها الذين آمنوا إذا ناجيتم الرسول فقدموا بين يدي نجواكم صدقة فكان لي دينار فبعثه بعشرة دراهم فكنت إذا أنا ناجيت رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم أصدق قبل ذلك بدرهم ووالله ما فعل هذا أحد من أصحابي قبلي ولا بعدي فأنزل الله عز وجل أشفقتم أن تقدموا بين يدي نجواكم صدقات فإذ لم تفعلوا وتاب الله عليكم الآية فهل تكون التوبة إلا من ذنب كان واما الخامسة والعشرون فإني سمعت رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم يقول الجنة محرمة على الأنبياء حتى أدخلها أنا وهي محرمة على الأوصياء حتى تدخلها أنت يا علي إن الله
(١٧٠)