يحيى بن زكريا القطان، عن بكر بن عبد الله بن حبيب، عن تميم بن بهلول، عن أبي معاوية، عن الأعمش، عن جعفر بن محمد (عليهما السلام)، قال: " والصلاة تستحب في ول الأوقات ".
وفي الهداية: عن الصادق (عليه السلام) (1) قال: فضل الوقت الأول على الآخر، كفضل الآخرة على الدنيا ".
وعنه (عليه السلام): " ما يأمن أحدكم الحدثان، في ترك الصلاة وقد دخل وقتها وهو فارغ ".
3126 / 5 - السيد علي بن طاووس في فلاح السائل: من كتاب حلية الأولياء، بإسناده عن زر بن حبيش، انه حدثه عن عبد الله بن مسعود، عن رسول الله (صلى الله عليه وآله)، أنه قال: " سمعت مناديا ينادي عند حضرة كل صلاة، فيقول: يا بني آدم، قوموا فاطفؤوا عنكم ما أوقدتموه على أنفسكم، فيقومون فيتطهرون فتسقط خطاياهم ومراعبهم (1)، فيصلون فيغفر لهم ما بينهما، ثم توقدون فيما بين ذلك، فإذا كان عند صلاة الأولى نادى: يا بني آدم، قوموا فاطفؤوا ما أوقدتم على أنفسكم، فيقومون فيتطهرون ويصلون فيغفر لهم ما بينهما، فإذا حضرت العصر فمثل ذلك، فإذا حضرت المغرب فمثل ذلك، فإذا حضرت العتمة فمثل ذلك، فينامون وقد غفر لهم - ثم قال رسول الله (صلى الله عليه وآله) - فمدلج في خير، ومدلج في شر ".
3127 / 6 - وفيه: من كتاب مدينة العلم للصدوق باسناده: عن أبي عبد الله