وعنه (عليه السلام): انه خرج على قوم في المسجد، قد أسدلوا أرديتهم، وهم قيام يصلون، فقال: " ما لكم أسدلتم أرديتكم، كأنكم يهود في بيعتهم، إياكم والسدل ".
قال المؤلف: الاشتمال بالثوب الواحد، يجمع بين طرفيه على شق واحد، كاشتمال البربر اليوم، فالصلاة لا تجزي (1) بذلك الاشتمال، ولكن من صلى في ثوب (2) يتوشح به، فليجعل وسط حاشيته (3) على منكبيه، ويرخي طرفيه مع يديه، ثم يخالف بينهما، فيلقى ما في يده اليمنى من الطرفين (4) على عاتقه الأيمن و، ويخرج يديه ويصلي.
قال: والسدل ان يجعل (5) الرجل حاشية الرداء من وسطه على رأسه أو على عاتقه، ويضم طرفيه على صدره، ويرسله إرسالا إلى الأرض.
21 - (باب كراهة ترك التحنك عند التعمم، وعند السعي في حاجة، وعند الخروج إلى سفر) 3401 / 1 - الكليني، عن علي بن إبراهيم، رفعه إلى أبي عبد الله (عليه السلام)، قال: " طلبة العلم ثلاثة فأعرفهم - إلى أن قال - وصاحب الفقه والعقل، ذو كآبة وحزن وسهر، قد تحنك في برنسه،