ومسجد يونس بن متى بظهر السبخة وما حوله، فإنه مبارك.
واما المساجد الملعونة: مسجد نمار، ومسجد جرير بن عبد الله البجلي، ومسجد الأشعث بن قيس، ومسجد شبث بن ربعي، ومسجد التيم، ومسجد الحمراء، على قبر فرعون من الفراعنة "، قال: فلم نزل متفكرين في قوله (عليه السلام)، إلى أن ورد الصادق جعفر بن محمد (عليهما السلام)، في أيام السفاح، فجعل يشرح حال كل مسجد من المساجد، فبان مصداق قوله (عليه السلام).
35 - (باب تأكد استحباب قصد المسجد الأعظم بالكوفة ولو من بعيد، واكثار الصلاة فيه فرضا ونفلا خصوصا في ميمنته ووسطه، واختياره على غيره من المساجد إلا ما استثني، وحدوده، وكراهة دخولها راكبا) 3875 / 1 - إبراهيم بن محمد الثقفي في كتاب الغارات: أخبرنا عن هارون بن خارجة قال: قال لي جعفر بن محمد (عليهما السلام):
" كم بين منزلك ومسجد الكوفة؟ " فأخبرته، فقال: " ما بقي ملك مقرب، ولا نبي مرسل، ولا عبد صالح، الا وقد صلى، فيه فإن رسول الله (صلى الله عليه وآله)، مر به ليلة أسرى به، فأستأذن فيه فصلى فيه ركعتين، والصلاة الفريضة فيه ألف صلاة، والنافلة خمسمائة صلاة، والجلوس فيه من غير تلاوة القرآن عبادة، فأته ولو زحفا " 3876 / 2 - محمد بن مسعود العياشي في تفسيره: عن المفضل بن عمر