فأول الوقت رضوان الله، وأوسطه عفو الله، وآخره غفران الله، وأول الوقت أفضله ".
وقال: " ما يأمن أحدكم الحدثان، في ترك الصلاة وقد دخل وقتها، وهو فارغ ".
3123 / 2 - القطب الراوندي في الخرائج: عن إبراهيم بن موسى القزاز قال: خرج الرضا (عليه السلام) يستقبل بعض الطالبيين، وجاء وقت الصلاة، فمال إلى قصر هناك، فنزل تحت صخرة، فقال:
" اذن " فقلت: ننتظر يلحق بنا أصحابنا، فقال: " غفر الله لك، لا تؤخرن صلاة عن أول وقتها إلى آخر وقتها، من غير علة عليك، ابدأ بأول الوقت " فأذنت وصلينا، الخبر.
3124 / 3 - دعائم الاسلام: عن جعفر بن محمد (عليه السلام) قال:
" لكل صلاة وقتان، أول وآخر، فأول الوقت أفضله، وليس لاحد ان يتخذ آخر الوقتين وقتا، (الا من علة) (1)، وإنما جعل آخر الوقت للمريض والمعتل ولمن له عذر، وأول الوقت رضوان الله، وآخر الوقت عفو الله (2)، وأن الرجل ليصلي في [غير] (3) الوقت، وان ما فاته من الوقت خير له من أهله وماله ".
3125 / 4 - الصدوق في الخصال: عن ستة من مشايخه، عن أحمد بن