(عليهما السلام)، قال في صلاة المغرب في السفر: " لا يضرك أن تؤخر ساعة ثم تصليهما (1) إن (2) أحببت أن تصلي العشاء الآخرة، وإن شئت مشيت ساعة إلى أن يغيب الشفق، ان رسول الله (صلى الله عليه وآله) صلى صلاة الهاجرة والعصر جميعا، والمغرب والعشاء الآخرة جميعا، وكان يؤخر ويقدم، ان الله تعالى قال: (ان الصلاة كانت على المؤمنين كتابا موقوتا) (3) إنما عنى وجوبها على المؤمنين، لم يعن غيره، انه لو كان كما يقولون، لم يصل رسول الله (صلى الله عليه وآله) هكذا، وكان أخبر واعلم، ولو كان خيرا لامر به محمد (صلى الله عليه وآله) ".
27 - (باب استحباب الجمع بين العشاءين بجمع، بأذان وإقامتين) 3220 / 1 - عوالي اللآلي: عن رسول الله (صلى الله عليه وآله)، انه صلى المغرب والعشاء بجمع، بأذان واحد وإقامتين 3221 / 2 - دعائم الاسلام: عن علي (عليه السلام) " أنه لما دفع رسول الله (صلى الله عليه وآله) من عرفات، مر حتى أتى المزدلفة، فجمع بها بين الصلاتين: المغرب والعشاء، باذان واحد وإقامتين "