٣٦ - (باب استحباب لبس أخشن الثياب وأغلظها، في الصلاة في الخلوة، وأجودها وأجملها بين الناس، وكراهة اتقاء المصلى على ثوبه) ٣٤٣٧ / ١ - الطبرسي في مكارم الأخلاق: عن محمد بن الحسين بن كثير، قال: رأيت على أبي عبد الله (عليه السلام) جبة صوف، بين قميصين غليظين، فقلت له في ذلك، فقال: " رأيت أبي يلبسها، وانا إذا أردنا ان نصلي لبسنا أخشن ثيابنا ".
٣٤٣٨ / ٢ - محمد بن مسعود العياشي في تفسيره: عن خثيمة بن أبي خثيمة، قال: كان الحسن بن علي (عليهما السلام) إذا قام إلى الصلاة، لبس أجود ثيابه، فقيل له: يا بن رسول الله لم تلبس أجود ثيابك؟ فقال: " ان الله تعالى جميل يحب الجمال، فأتجمل لربي، وهو يقول: ﴿خذوا زينتكم عند كل مسجد﴾ (1) فأحب ان البس أجود ثيابي ".
3439 / 3 - وعن محمد بن الفضيل، عن أبي الحسن الرضا (عليه السلام)، في قول الله تعالى: (خذوا زينتكم عند كل مسجد) (1) قال: " هي الثياب ".