مستدرك الوسائل - الميرزا النوري - ج ٣ - الصفحة ١١٧
يزايل المرء ليله، ويحرم على الصائم طعامه وشرابه، ووقت صلاة الظهر، إذا كان القيظ [حين] (١) يكون ظلك مثلك، وإذا كان الشتاء حين تزول الشمس من الفلك، ذلك حين تكون على حاجبك الأيمن، مع شروط الله في الركوع والسجود.
ووقت العصر تصلي والشمس بيضاء نقية، قدر ما يسلك الرجل على الجمل الثقيل فرسخين، قبل غروبها، ووقت صلاة (٢) المغرب إذا غربت الشمس وأفطر الصائم، ووقت صلاة العشاء (٣) حين يسق (٤) الليل، وتذهب حمرة الأفق، إلى ثلث الليل، فمن نام عند ذلك، فلا أنام الله عينه.
فهذه مواقيت الصلاة ﴿ان الصلاة كانت على المؤمنين كتابا موقوتا﴾ (٥) ".
٣١٦١ / ٣ - المفيد رحمه الله في الاختصاص: عن محمد بن أحمد العلوي، عن أحمد بن زياد، عن علي بن إبراهيم، عن محمد بن عيسى، عن يونس، عن أبي الصباح الكناني، قال: سألت أبا عبد الله (عليه السلام) عن قول الله: ﴿ألم تر ان الله يسجد له من في السماوات والأرض والشمس والقمر والنجوم والجبال والشجر والدواب﴾ (1).... الآية، فقال " ان للشمس أربع سجدات،

(١) أثبتناه من المصدر.
(٢) صلاة: ليس في المصدر.
(٣) وفيه: العشاء الآخرة (٤) الوسوق: ما دخل عليه الليل وغشيه، يقال: وسق الليل واتسق (لسان العرب ج ١٠ ص ٣٧٩).
(٥) النساء ٤: ١٠٣ ٣ - الاختصاص ص ٢١٣.
(١) الحج ٢٢: 18.
(١١٧)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 112 113 114 115 116 117 118 119 120 121 122 ... » »»
الفهرست