* الحسين بن محمد الأشعري، عن معلى بن محمد، عن محمد بن جمهور العمي، عن
____________________
وقوله: (وأنا صاحب العصا والميسم) أي الراعي لكل الأمة من بعد رسول الله (صلى الله عليه وآله)، ومميز من يطيعه، ويكون من قطيعة بالميسم الذي يعرفون به عن المتخلف عنه والخارج عنهم.
أو المراد أنا صاحب العصا والميسم الذي أخبرتم به؛ لقوله: " والدابة التي تكلم الناس " في الحديث الآتي في آخر الباب.
وقوله: (ولقد أقرت لي جميع الملائكة والروح) أي لقد أذعنت لي بالولاية كما أذعنت لمحمد (صلى الله عليه وآله) بها (ولقد حملت على مثل حمولته) في الولاية. و" الحمولة ": ما أحمل (1) عليه القوم من بعير ونحوه، كانت عليه أثقال أو لم تكن.
فإن كان الفعل مجهولا، فالمعنى صرت محمولا على ما صار (صلى الله عليه وآله) محمولا عليه من ولاية الأمر والحكم الجاري بأمره سبحانه (وهي) أي تلك الحمولة (حمولة الرب) يحمل (2) عليها ولاة أمره.
وإن كان معلوما، فالمعنى: حملت أحمالي على مثل ما حمل (صلى الله عليه وآله) أحماله عليه في ولاية الأمر من الأمر الجاري على وفق حكم الله تعالى. وهذه الحمولة حمولة أعطاها الرب وعينها لأوليائه.
أو المراد أنا صاحب العصا والميسم الذي أخبرتم به؛ لقوله: " والدابة التي تكلم الناس " في الحديث الآتي في آخر الباب.
وقوله: (ولقد أقرت لي جميع الملائكة والروح) أي لقد أذعنت لي بالولاية كما أذعنت لمحمد (صلى الله عليه وآله) بها (ولقد حملت على مثل حمولته) في الولاية. و" الحمولة ": ما أحمل (1) عليه القوم من بعير ونحوه، كانت عليه أثقال أو لم تكن.
فإن كان الفعل مجهولا، فالمعنى صرت محمولا على ما صار (صلى الله عليه وآله) محمولا عليه من ولاية الأمر والحكم الجاري بأمره سبحانه (وهي) أي تلك الحمولة (حمولة الرب) يحمل (2) عليها ولاة أمره.
وإن كان معلوما، فالمعنى: حملت أحمالي على مثل ما حمل (صلى الله عليه وآله) أحماله عليه في ولاية الأمر من الأمر الجاري على وفق حكم الله تعالى. وهذه الحمولة حمولة أعطاها الرب وعينها لأوليائه.