6. علي بن محمد، عن سهل بن زياد، عن موسى بن القاسم بن معاوية؛ ومحمد بن يحيى، عن العمركي بن علي جميعا، عن علي بن جعفر، عن أبي الحسن موسى (عليه السلام) قال:
قال أبو عبد الله (عليه السلام): " إن الله - عز وجل - خلقنا فأحسن خلقنا، وصورنا فأحسن صورنا، وجعلنا خزانه في سمائه وأرضه، ولنا نطقت الشجرة، وبعبادتنا عبد الله عز وجل، ولولانا ما عبد الله ".
____________________
قوله: (إن الله واحد متوحد بالوحدانية) أي واحد لا شريك له في الوحدانية (متفرد) في وحدانيته (بأمره) أي بولايته وملكه (فخلق خلقا) بعد توحده.
وفيه إشارة إلى تقدمهم على ما سواهم من الخلق (فقدرهم) بعد خلقهم على أحسن خلق وأحسن صورة ليناسبوا (لذلك الأمر) والولاية (فنحن) أي الأولياء ليشمل الرسل والأنبياء (هم) أي الخلق المقدرون لذلك الأمر، أو الأولياء من أهل البيت أو مع رسول الله (صلى الله عليه وآله) هم، أي خلق مقدرون لذلك من غير ادعاء الانحصار على أول هذين الاحتمالين، أو بادعائه بحسب سبق الخلق وتقدمه على ثانيهما، لما روي عنه (صلى الله عليه وآله) أنه قال: " أول ما خلق الله نوري " (1) وأنه قال (صلى الله عليه وآله):
" أنا وعلي من نور واحد " (2).
وفيه إشارة إلى تقدمهم على ما سواهم من الخلق (فقدرهم) بعد خلقهم على أحسن خلق وأحسن صورة ليناسبوا (لذلك الأمر) والولاية (فنحن) أي الأولياء ليشمل الرسل والأنبياء (هم) أي الخلق المقدرون لذلك الأمر، أو الأولياء من أهل البيت أو مع رسول الله (صلى الله عليه وآله) هم، أي خلق مقدرون لذلك من غير ادعاء الانحصار على أول هذين الاحتمالين، أو بادعائه بحسب سبق الخلق وتقدمه على ثانيهما، لما روي عنه (صلى الله عليه وآله) أنه قال: " أول ما خلق الله نوري " (1) وأنه قال (صلى الله عليه وآله):
" أنا وعلي من نور واحد " (2).