3. عدة من أصحابنا، عن أحمد بن محمد، عن محمد بن يحيى الخثعمي، عن هشام، عن ابن أبي يعفور، قال: سمعت أبا عبد الله (عليه السلام) يقول: " سادة النبيين والمرسلين خمسة، وهم أولو العزم من الرسل، وعليهم دارت الرحى: نوح، وإبراهيم، وموسى، وعيسى، ومحمد صلى الله عليه وآله وعلى جميع الأنبياء ".
4. علي بن محمد، عن سهل بن زياد، عن محمد بن الحسين، عن إسحاق بن عبد العزيز أبي السفاتج، عن جابر، عن أبي جعفر (عليه السلام) قال: سمعته يقول: " إن الله اتخذ إبراهيم عبدا قبل أن يتخذه نبيا، واتخذه نبيا قبل أن يتخذه رسولا، واتخذه رسولا قبل أن يتخذه خليلا، واتخذه خليلا قبل أن يتخذه إماما، فلما جمع له هذه الأشياء - وقبض يده - قال له:
____________________
يصح إدخالهم في العهد؛ فإن من ذريته من يعبد الصنم والوثن.
قوله: (لا يكون السفيه إمام التقي).
هذا تفسير لنفي إمامة الظالم بحمل الظلم على السفاهة، سواء كان بفقدان العقائد الحقة واختيار الباطل وهم الظلمة على أنفسهم، أو بارتكاب القبائح الشنيعة وهم الظلمة على أنفسهم، أو على غيرهم، أو بيان لسببه، أو لما يترتب عليه.
وفيه دلالة على عموم الإمامة بالنسبة إلى كل الناس، كما هو الظاهر من قوله تعالى: (إني جاعلك للناس إماما) (1).
قوله: (وقبض يده) أي أخذ كلها وحصلت له واستقرت في يده، قال له بعد
قوله: (لا يكون السفيه إمام التقي).
هذا تفسير لنفي إمامة الظالم بحمل الظلم على السفاهة، سواء كان بفقدان العقائد الحقة واختيار الباطل وهم الظلمة على أنفسهم، أو بارتكاب القبائح الشنيعة وهم الظلمة على أنفسهم، أو على غيرهم، أو بيان لسببه، أو لما يترتب عليه.
وفيه دلالة على عموم الإمامة بالنسبة إلى كل الناس، كما هو الظاهر من قوله تعالى: (إني جاعلك للناس إماما) (1).
قوله: (وقبض يده) أي أخذ كلها وحصلت له واستقرت في يده، قال له بعد