قال: فكتب أو قال: " الفرق بين الرسول والنبي والإمام: أن الرسول الذي ينزل عليه جبرئيل فيراه ويسمع كلامه وينزل عليه الوحي، وربما رأى في منامه نحو رؤيا إبراهيم (عليه السلام)، والنبي ربما سمع الكلام وربما رأى الشخص ولم يسمع، والإمام هو الذي يسمع الكلام ولا يرى الشخص ".
3. محمد بن يحيى، عن أحمد بن محمد، عن الحسن بن محبوب، عن الأحول، قال سألت أبا جعفر (عليه السلام) عن الرسول والنبي والمحدث، قال: " الرسول الذي يأتيه جبرئيل قبلا فيراه ويكلمه، فهذا الرسول، وأما النبي فهو الذي يرى في منامه نحو رؤيا إبراهيم ونحو ما كان رأى رسول الله (صلى الله عليه وآله) من أسباب النبوة قبل الوحي، حتى أتاه جبرئيل (عليه السلام) من عند الله بالرسالة وكان محمد (صلى الله عليه وآله) حين جمع له النبوة وجاءته الرسالة من عند الله يجيئه بها جبرئيل
____________________
بالوحي كما روته العامة واشتهرت بينهم، ويناسبه ما سيجيء في حديث بريد من قول الراوي: " ليست هذه قراءتنا ".
ويحتمل أن يكون بيانا للمراد من الآية من قوله (صلى الله عليه وآله) في البيان، أو من عند نفسه، فظن السامع أنه أورده على أنه من تتمة الآية من كلامه سبحانه.
قوله: (والنبي ربما سمع الكلام) أي مع رؤيته في المنام، فالنبي هو الذي يرى في المنام وربما سمع الكلام (وربما رأى الشخص ولم يسمع) كما أن الرسول هو الذي ينزل عليه جبرئيل، فيراه ويسمع كلامه وينزل عليه الوحي، وربما رأى في منامه.
(والإمام هو الذي يسمع الكلام ولا يرى الشخص) أي الإمامة باعتبار هذه المرتبة، كما أن النبوة باعتبار الرؤية في المنام، والرسالة باعتبار نزول جبرئيل (عليه السلام) ورؤية شخصه وسماع كلامه في اليقظة، فمتى فارقت الإمامة والنبوة والرسالة لم يكن إلا سماع الكلام من غير معاينة ولا في المنام، كما سيجيء في رواية الأحول.
ويحتمل أن يكون بيانا للمراد من الآية من قوله (صلى الله عليه وآله) في البيان، أو من عند نفسه، فظن السامع أنه أورده على أنه من تتمة الآية من كلامه سبحانه.
قوله: (والنبي ربما سمع الكلام) أي مع رؤيته في المنام، فالنبي هو الذي يرى في المنام وربما سمع الكلام (وربما رأى الشخص ولم يسمع) كما أن الرسول هو الذي ينزل عليه جبرئيل، فيراه ويسمع كلامه وينزل عليه الوحي، وربما رأى في منامه.
(والإمام هو الذي يسمع الكلام ولا يرى الشخص) أي الإمامة باعتبار هذه المرتبة، كما أن النبوة باعتبار الرؤية في المنام، والرسالة باعتبار نزول جبرئيل (عليه السلام) ورؤية شخصه وسماع كلامه في اليقظة، فمتى فارقت الإمامة والنبوة والرسالة لم يكن إلا سماع الكلام من غير معاينة ولا في المنام، كما سيجيء في رواية الأحول.