____________________
الصواب من وجنات كلام هشام في إثبات إمامته (عليه السلام)، ورغبته في الفيضان عليه من ذلك الجناب.
وقوله: (قياس رواغ) أي ميال عن الحق، تدفع باطلا بباطل أظهر منه.
وقوله لقيس: (تتكلم وأقرب ما يكون (1) من الخبر عن رسول الله (صلى الله عليه وآله) أبعد ما يكون منه) أي تتكلم وكلامك أقرب ما يكون من الخبر عن رسول الله (صلى الله عليه وآله) أبعد ما يكون منه، أي مشتمل عليهما، تمزج الحق القريب من الخبر عنه مع الباطل البعيد عنه، ولو اكتفيت بالحق عن الباطل لأصبت، وقليل الحق يكفي عن كثير الباطل.
ويحتمل وجهين آخرين:
أحدهما: كون الضمير في قوله: " أبعد ما يكون منه " راجعا إلى الكلام، والمعنى تتكلم والحال أن أقرب ما يكون من الخبر عن رسول الله (صلى الله عليه وآله) أبعد ما يكون من كلامك.
وثانيهما: أن يكون راجعا إلى الخبر، ويكون المعنى والحال أن أقرب ما يكون من الخبر عن رسول الله (صلى الله عليه وآله) أبعد ما يكون من الخبر عنه في كلامك وبحسب حملك وتنزيلك.
والأول منهما أنسب بقوله: " أنت والأحول فقاران (2) حاذقان " والثاني أنسب بقول الراوي: " كان قد تعلم الكلام من علي بن الحسين (عليهما السلام) " وما ذكرناه أولا أظهر منهما كما لا يخفى، وأنسب بحال قيس وتعلمه من علي بن الحسين (عليهما السلام).
وقوله: (قياس رواغ) أي ميال عن الحق، تدفع باطلا بباطل أظهر منه.
وقوله لقيس: (تتكلم وأقرب ما يكون (1) من الخبر عن رسول الله (صلى الله عليه وآله) أبعد ما يكون منه) أي تتكلم وكلامك أقرب ما يكون من الخبر عن رسول الله (صلى الله عليه وآله) أبعد ما يكون منه، أي مشتمل عليهما، تمزج الحق القريب من الخبر عنه مع الباطل البعيد عنه، ولو اكتفيت بالحق عن الباطل لأصبت، وقليل الحق يكفي عن كثير الباطل.
ويحتمل وجهين آخرين:
أحدهما: كون الضمير في قوله: " أبعد ما يكون منه " راجعا إلى الكلام، والمعنى تتكلم والحال أن أقرب ما يكون من الخبر عن رسول الله (صلى الله عليه وآله) أبعد ما يكون من كلامك.
وثانيهما: أن يكون راجعا إلى الخبر، ويكون المعنى والحال أن أقرب ما يكون من الخبر عن رسول الله (صلى الله عليه وآله) أبعد ما يكون من الخبر عنه في كلامك وبحسب حملك وتنزيلك.
والأول منهما أنسب بقوله: " أنت والأحول فقاران (2) حاذقان " والثاني أنسب بقول الراوي: " كان قد تعلم الكلام من علي بن الحسين (عليهما السلام) " وما ذكرناه أولا أظهر منهما كما لا يخفى، وأنسب بحال قيس وتعلمه من علي بن الحسين (عليهما السلام).