2. علي بن إبراهيم، عن محمد بن عيسى، عن يونس، عن حسين بن المنذر، عن عمر بن قيس، عن أبي جعفر (عليه السلام) قال: سمعته يقول: " إن الله تبارك وتعالى لم يدع شيئا يحتاج إليه الأمة إلا أنزله في كتابه، وبينه لرسوله (صلى الله عليه وآله) وجعل لكل شيء حدا، وجعل عليه دليلا يدل عليه، وجعل على من تعدى ذلك الحد حدا ".
____________________
وقوله: (حتى لا يستطيع عبد يقول) أي قولا صحيحا.
وقوله: (لو كان هذا أنزل في القرآن) للتمني.
وقوله: (إلا وقد أنزله الله فيه) استثناء من قوله: (ما ترك الله شيئا يحتاج إليه العباد) وما بعد إلا جملة ابتدائية وقعت حالا من قوله: " شيئا " و" إلا " معطية في المعنى فائدتها الاستثنائية، مفيدة كون كل متروك من المحتاج إليه قد أنزل في القرآن، أو المراد ما ترك شيئا محتاجا إليه على حال إلا منزلا في القرآن. وتوسيط الغاية (1) بينهما إما رعاية لاتصالها بذي الغاية، أو لجعله مفسرا لمثله المحذوف قبل الغاية.
قوله: (وجعل لكل شيء حدا) أي لكل شيء مما يحتاج إليه العباد حدا ومنتهى معينا لا يتجاوزه ولا يقصر عنه.
وقوله: (وجعل عليه دليلا يدل عليه) ويبينه للناس كالنبي (صلى الله عليه وآله) في زمانه، والإمام في زمانه، فعلى الناس أن يراجعوا الدليل ويأخذوا عنه، أو جعل عليه دليلا من الكتاب.
قوله: (وجعل على من تعدى ذلك الحد حدا) أي جعل على من ترك ذلك الحد ولم يقل به ولم يأخذه من دليله ولم يراجعه حدا من العقاب والنكال.
وقوله: (لو كان هذا أنزل في القرآن) للتمني.
وقوله: (إلا وقد أنزله الله فيه) استثناء من قوله: (ما ترك الله شيئا يحتاج إليه العباد) وما بعد إلا جملة ابتدائية وقعت حالا من قوله: " شيئا " و" إلا " معطية في المعنى فائدتها الاستثنائية، مفيدة كون كل متروك من المحتاج إليه قد أنزل في القرآن، أو المراد ما ترك شيئا محتاجا إليه على حال إلا منزلا في القرآن. وتوسيط الغاية (1) بينهما إما رعاية لاتصالها بذي الغاية، أو لجعله مفسرا لمثله المحذوف قبل الغاية.
قوله: (وجعل لكل شيء حدا) أي لكل شيء مما يحتاج إليه العباد حدا ومنتهى معينا لا يتجاوزه ولا يقصر عنه.
وقوله: (وجعل عليه دليلا يدل عليه) ويبينه للناس كالنبي (صلى الله عليه وآله) في زمانه، والإمام في زمانه، فعلى الناس أن يراجعوا الدليل ويأخذوا عنه، أو جعل عليه دليلا من الكتاب.
قوله: (وجعل على من تعدى ذلك الحد حدا) أي جعل على من ترك ذلك الحد ولم يقل به ولم يأخذه من دليله ولم يراجعه حدا من العقاب والنكال.