____________________
وقوله: (ونعم وزير الحلم الرفق) (1) أي الميل إلى التلطف وتسهيل الأمر والإعانة، أو المراد به الفعل.
وقوله: (ونعم وزير الرفق العبرة (2)) وهي العبور العلمي من الأشياء إلى ما يترتب عليها وينتهي إليه، فالإيمان في استقامة أمره يحتاج إلى رأي العلم وتدبيره، والعلم كذلك يحتاج إلى رأي الحلم وتدبيره، والحلم كذلك إلى رأي الرفق وتدبيره، والرفق أيضا إلى رأي العبرة وتدبيرها، وكل يحمل عن سابقه مما حمله من الأثقال.
وقوله: (ما العلم (3)؟ قال: الإنصات).
لعل السؤال عما هو مناط العلم حصولا وبقاء، أو عما يعرف به حصول العلم للعالم ويمتاز به عن الجاهل، فأجابه (صلى الله عليه وآله) بأنه الإنصات، وهو أن يسكت سكوت مستمع، وهو مناط العلم وعلامته.
وقوله: (قال: ثم مه؟) أصلها " ما " قلبت الألف هاء؛ فإن ألف " ما " الاستفهامية قد تقلب هاء، كما في حديث أبي ذؤيب " قدمت المدينة ولأهلها ضجيج بالبكاء كضجيج الحجيج أهلوا بالإحرام، فقلت: مه؟ فقيل: هلك رسول الله (صلى الله عليه وآله) ". (4) وقوله: (قال: الاستماع) أي المناط بعد الإنصات الاستماع، وهو مما حصوله علامة العلم.
وقوله: (ونعم وزير الرفق العبرة (2)) وهي العبور العلمي من الأشياء إلى ما يترتب عليها وينتهي إليه، فالإيمان في استقامة أمره يحتاج إلى رأي العلم وتدبيره، والعلم كذلك يحتاج إلى رأي الحلم وتدبيره، والحلم كذلك إلى رأي الرفق وتدبيره، والرفق أيضا إلى رأي العبرة وتدبيرها، وكل يحمل عن سابقه مما حمله من الأثقال.
وقوله: (ما العلم (3)؟ قال: الإنصات).
لعل السؤال عما هو مناط العلم حصولا وبقاء، أو عما يعرف به حصول العلم للعالم ويمتاز به عن الجاهل، فأجابه (صلى الله عليه وآله) بأنه الإنصات، وهو أن يسكت سكوت مستمع، وهو مناط العلم وعلامته.
وقوله: (قال: ثم مه؟) أصلها " ما " قلبت الألف هاء؛ فإن ألف " ما " الاستفهامية قد تقلب هاء، كما في حديث أبي ذؤيب " قدمت المدينة ولأهلها ضجيج بالبكاء كضجيج الحجيج أهلوا بالإحرام، فقلت: مه؟ فقيل: هلك رسول الله (صلى الله عليه وآله) ". (4) وقوله: (قال: الاستماع) أي المناط بعد الإنصات الاستماع، وهو مما حصوله علامة العلم.