____________________
قوله: (صنف (1) يطلبه للجهل) (2) أي ليكون آلة له يستعمله (3) في المراء والجدال ومنازعة السفهاء، فالجهل هنا مقابل العقل.
وقوله: (وصنف يطلبه للاستطالة والختل) بفتح الخاء المعجمة والتاء المثناة من فوق، أي للتفوق والترفع بالنسبة إلى العلماء، والختل والخدعة بالنسبة إلى أهل الدنيا.
وقوله: (وصنف يطلبه للفقه والعقل) أي ليكون فقيها عارفا بالمسائل، وليستعمله العقل فيعمل بمقتضاه، فإن العلم مقصود بذاته، والعمل به أيضا مقصود.
ولما ذكر الأصناف الثلاثة شرع في بيان ما يختص بكل واحد منها، وما حضر و شهد من أفعال كل واحد فيعاين ويرى فيه، وقال: (فصاحب الجهل والمراء مؤذ) أي فاعل للأذية، وهي المكروه، فيسمع من يباحثه بما يكرهه. (ممار) أي منازع مجادل. (متعرض للمقال في أندية الرجال).
النادي: مجتمع القوم ومجلسهم، ويقال لأهل المجلس أيضا، والندي بمعناه،
وقوله: (وصنف يطلبه للاستطالة والختل) بفتح الخاء المعجمة والتاء المثناة من فوق، أي للتفوق والترفع بالنسبة إلى العلماء، والختل والخدعة بالنسبة إلى أهل الدنيا.
وقوله: (وصنف يطلبه للفقه والعقل) أي ليكون فقيها عارفا بالمسائل، وليستعمله العقل فيعمل بمقتضاه، فإن العلم مقصود بذاته، والعمل به أيضا مقصود.
ولما ذكر الأصناف الثلاثة شرع في بيان ما يختص بكل واحد منها، وما حضر و شهد من أفعال كل واحد فيعاين ويرى فيه، وقال: (فصاحب الجهل والمراء مؤذ) أي فاعل للأذية، وهي المكروه، فيسمع من يباحثه بما يكرهه. (ممار) أي منازع مجادل. (متعرض للمقال في أندية الرجال).
النادي: مجتمع القوم ومجلسهم، ويقال لأهل المجلس أيضا، والندي بمعناه،