____________________
قوله: (إن العالم العامل بغيره) أي بغير العلم، (1) والعمل بالشيء إعماله، أو بغير ما علم وجوب العمل به من الأعمال. والباء صلة.
وقوله: (كالجاهل الحائر الذي لا يستفيق عن جهله).
الحائر هو الذي لا يهتدي لجهة أمره. والاستفاقة: الرجوع إلى ما شغل عنه، وشاع في الرجوع عن السقم إلى الصحة. ومنه استفاقة المريض والمجنون والمغمى عليه.
وقوله: (بل قد رأيت أن الحجة عليه أعظم) أي قد علمت علما قريبا من المعاينة أن الحجة على هذا العالم أعظم من الحجة على هذا الجاهل. والظرف متعلق بالحجة، والمتعلق ب " أعظم " محذوف اعتمادا على المذكور فيما يتلو هذه القرينة، أو المذكور فيما يتلوها متعلق بكل منهما.
وقوله: (والحسرة أدوم على هذا العالم المنسلخ (2) من علمه) أي المشرف على الانسلاخ.
وقوله: " على هذا العالم " متعلق بقوله: " أدوم " والجملة معطوفة على قوله: " بل قد رأيت " أو على مدخول " أن ".
وقوله: (كالجاهل الحائر الذي لا يستفيق عن جهله).
الحائر هو الذي لا يهتدي لجهة أمره. والاستفاقة: الرجوع إلى ما شغل عنه، وشاع في الرجوع عن السقم إلى الصحة. ومنه استفاقة المريض والمجنون والمغمى عليه.
وقوله: (بل قد رأيت أن الحجة عليه أعظم) أي قد علمت علما قريبا من المعاينة أن الحجة على هذا العالم أعظم من الحجة على هذا الجاهل. والظرف متعلق بالحجة، والمتعلق ب " أعظم " محذوف اعتمادا على المذكور فيما يتلو هذه القرينة، أو المذكور فيما يتلوها متعلق بكل منهما.
وقوله: (والحسرة أدوم على هذا العالم المنسلخ (2) من علمه) أي المشرف على الانسلاخ.
وقوله: " على هذا العالم " متعلق بقوله: " أدوم " والجملة معطوفة على قوله: " بل قد رأيت " أو على مدخول " أن ".