الحديث: " وهو سر "، أي وهذا الذي قلته هو سر الله الذي استودعه رسله وأنبياءه وأوصياءهم صلوات الله عليهم أجمعين.
باب خلق (1) الخير والشر قوله تعالى: خلقت الخلق وخلقت الخير الخ [ص 154 ح 1] لا يخفى أن المراد بخلق الخير والشر في هذه الأحاديث خلقهما خلق تقدير، لا خلق تكوين، كما أشار إليه الصدوق (رضي الله عنه) في كتاب الاعتقادات قال (رضي الله عنه): " ومعنى ذلك أنه لم يزل عالما بمقاديرهما " (2).
وقوله صلوات الله عليه: " فطوبى لمن أجريت ذلك على يديه، وويل لمن أجريت ذلك على يديه "، معناه من علمت بجريان ذلك على يديه.
* قوله: يتفقه (3) فيه [ص 154 ح 3] حال، أي ينكر متفقها.
باب الجبر والقدر والأمر بين الأمرين * قوله: علي بن محمد إلخ [ص 155 ح 1] سند هذا الحديث مذكور في كتاب التوحيد هكذا: " حدثنا علي بن أحمد بن محمد بن عمران الدقاق (رضي الله عنه)، قال: حدثنا محمد بن الحسن الطائي، قال: حدثنا أبو سعيد سهل بن زياد الآدمي الرازي، عن علي بن جعفر الكوفي قال: سمعت سيدي [علي بن محمد يقول: حدثني أبي] محمد بن علي (عليهما السلام) [عن آبائه عن الحسين بن علي (عليهم السلام)]؛ وحدثنا محمد بن عمر الحافظ البغدادي قال: حدثني