* قوله (عليه السلام): صغرة [ص 408 ح 3] جمع صاغر، وهو الذليل، ككاتب وكتبة وطالب وطلبة.
* قوله (عليه السلام): وهو نهر الشاش [ص 409 ح 5] كأنه شرقي بلاد الترك.
* قوله (عليه السلام): أوستقت [ص 409 ح 5] الترديد من بعض الرواة.
* قوله (عليه السلام): إلا ما غضب (1) [ص 409 ح 5] " ما " مصدرية والاستثناء منقطع، أي ليس له من ذلك شيء إلا غضب الله عليه.
* قوله: عن السري بن الربيع [ص 409 ذيل ح 8] كذا في أكثر النسخ، وفي الرجال: السندي بن الربيع.
باب سيرة الإمام [في نفسه وفي المطعم والملبس إذا ولي الأمر] قوله (عليه السلام): كي يقتدي الفقير بفقره [ص 410 ح 1] هكذا أكثر النسخ، وفي بعضها " بفقري " (2) وهو ظاهر، وعلى ما عليه أكثر النسخ الباء في " بفقره " باء الآلة والاستعانة مثلها في كتبت بالقلم، والباء التي هي صلة يقتدي مع مدخولها محذوفان. والتقدير: كي يقتدي الفقير بي في فقري بفقره.
قوله (عليه السلام): إلا سياسة الليل، إلخ [ص 410 ح 2] الظاهر أنه يريد بسياسة الليل التعب اللاحق من قيام الليل، وبسباحة النهار التصرف في أمور المعاش الضرورية، أخذا من قوله سبحانه: (إن لك في النهار سبحا طويلا) (3) والأول من قوله عز من قائل: (إن ناشئة الليل هي أشد وطا) (4) والله أعلم.